نصيحة سلطان لعامل له
قال بعض السلاطين لعامل له: كل قليلاً تعمل طويلاً والزم العفاف يلزمك العمل، وإياك والرّشا يشتد ظهرك عند الخصام.
درجات المتعلمين:
قال يحيى بن خالد: الناسً يكتُبون أحسنَ ما يَسمعون، ويحفظون أحسنَ ما يكتُبون ويتحدثون بأحسن ما يَحفظون.
قال الشَعْبيّ: لو أن رجلاً حفِظ ما نَسِيتُ كان عالماً.
المشاركات الشائعة
-
نصيحة سلطان لعامل له قال بعض السلاطين لعامل له: كل قليلاً تعمل طويلاً والزم العفاف يلزمك العمل، وإياك والرّشا يشتد ظهرك عند الخصام. درجات ال...
-
فضل الدعوة والداعية عند الله ؟ أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟ أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وك...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال سبحانه : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إ...
الأربعاء، أبريل 06، 2011
الخميس، فبراير 10، 2011
الأربعاء، فبراير 09، 2011
النصوص الدالة على محبة الله للتائبين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال سبحانه :
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "
.
.
هذه بعض الأحاديث القدسية .. أحاديث من رب العالمين .. تبين لنا رحمته بنا ..
.
.
سبحانه رحمته وسعت كل شيء ..
.
.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله عز وجل :
.
.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله عز وجل :
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً
فلا تظالموا .يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني
أهدكم . يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني
أطعمكم . يا عبادي كلكم عار ٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم .
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً
فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن
تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم
كانوا على أتقى قلب رجلٍ واحد ٍ منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ،
ياعبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر
قلب رجلٍ واحدٍ منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً .
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيدٍ
واحدٍ فسألوني فأعطيت كل إنسانٍ مسألته ما نقص ذلك مما
عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر .
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن
وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلانفسه "
[ رواه الإمام مسلم - رحمه الله - ]
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة الدرجة: صحيح
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة الدرجة: صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم :
" وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم "
" وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم "
لما قضى الله الخلق كتب عنده فوق عرشه :
" إن رحمتي سبقت غضبي "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7554
خلاصة الدرجة: [صحيح]
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : قال الله تبارك وتعالى :
" أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملاً أشرك فيه
غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك "
[ أخرجه ابن ماجه - رحمه الله - ]
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم يقول : قال الله عز وجل :
"يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان
فيك ولا أبالي . يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . يا ابن آدم إنك لو
أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي
شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة
[ رواه الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة ، وصححه ابن القيم ، وحسنه الشيخ الألباني - رحمهم الله - ]
حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول :
" من يدعوني فأستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟
من يستغفرني فأغفرله ؟ "
هذا الحديث حديث صحيح ثابت في أصح كتابين بعد كتاب الله؛ فقد أخرجه البخاري في صحيحه (1145)
سبحانه .. رحيم بعباده ..
يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا
$ استراحة الدعاة $
استراحة الدعاة
نصيحة سلطان لعامل له
قال بعض السلاطين لعامل له: كل قليلاً تعمل طويلاً والزم العفاف يلزمك العمل، وإياك والرّشا يشتد ظهرك عند الخصام.
درجات المتعلمين:
قال يحيى بن خالد: الناسً يكتُبون أحسنَ ما يَسمعون، ويحفظون أحسنَ ما يكتُبون ويتحدثون بأحسن ما يَحفظون.
قال الشَعْبيّ: لو أن رجلاً حفِظ ما نَسِيتُ كان عالماً.
فطنة صبي:
مر عمر بن الخطّاب بالصبيان وفيهم عبد الله بن الزبير، ففرّوا ووقف؛ فقال له عمر: ما لك لم تَفِر مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لم أجْرِم فأخافَك، ولم يكن بالطريق ضِيق فأوسعَ لك.
الأبيات التي لا مِثْلَ لها:
سَتُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ... ويأتِيكَ بالأخبار من لم تُزَوَد
أبرعُ بيت قالته العرب قولُ أبي ذُؤَيب:
والنفسُ راغبة إذا رغَّبتَها ... وإذا تُرَد إلى قليل تَقْنَعُ
وأحسن ما قيل في الكِبَر قولُ حُمَيْد بن ثَوْر الهِلالي:
أرَى بَصرِي قد رَابَني بعد صِحةٍ ... وحسبُك داءً أن تَصِح وتَسْلَما
وأحسن مَن ابتدأ مرثية أوس بن حَجَر في قوله:
أيتُها النفسُ أجْمِلي جَزَعا ... إن الذي تَكْرَهِين قد وَقَعا
وأغرب مَن ابتدأ قصيدة النابغةُ في قوله:
كِلينِي لِهَمٍّ يا أميمة ناصِبٍ ... وليلٍ أقاسِيهِ بَطِيءِ الكواكبِ
أحسنُ بيتٍ قيل في الجُبْن قولُ نَهْشَل بن حَري:
فلو كان لي نفسان كنتُ مُقاتلاً ... بإحداهما حتى تَموتَ وأسلما
وبيت المُخبَّل في قَساوة القلب:
يُبْكَى علينا ولا نَبْكِي على أحدٍ ... لنحنُ أغلظُ أكباداً من الإبلَ
وبيت عَبِيد في الاستعفاف:
مَنْ يسأل الناسَ يَحْرِمُوه ... وسَائِلُ الله لا يَخِيبُ
خطبة لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه
قال: ولما وَلي عثمان صعِد المنبر فقال: رحمهما الله، لو جلسا هذا المجلس ما كان بذلك مِن بأس، فجلس على فِرْوة المنبر فرماه الناسُ بأبصارهم، فقال: إن أولَ مركب صعبٌ، وإن مع اليوم أياماً، وما كُنا خُطَباء، وإن نعشْ لكم تأتكم الخطبةُ على وجهها إن شاءً الله تعالى.
المنابر
لنا المساجدُ نَبْنِيها ونَعْمُرُها ... وفي المنابر قَعْداتٌ لنا ذُلُلُ
فلا نَقِيلُ عليها حين نركَبُها ... ولا لهنّ لنا من مَعْشرٍ بَدَلُ
قال بعض الشعراء في الصبر:
وإذا ابتُلِيتَ بمِحْنةَ فالبس لها ... ثوبَ السكوتِ فإن ذلك أسلمُ
لا تشكوَن إلى العباد فإنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يَرْحَم
من حكم الشافعي
نَعِيبُ زمانَنا والعيبُ فينا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا
وقد نهجُو الزمانَ بغير جُرْم ... ولو نطق الزمانُ بنا هجانا
فدُنْيانا التصنُعُ والترائيً ... ونحن به نُخادع من يرانا
وليس الذئبُ يأكل لحمَ ذئبٍ ... ويأكلُ بعضُنا بعضاً عِيانا
مناجاة مبتلى
كان عُروة بن الزُبير يقول في مناجاته بعد أن قُطِعتْ رجلُه ومات ابنُه: كانوا أربعةً، يعني بنيه، فأخذتَ واحداً وأبقيتَ ثلاثةً، وكن أربعاً يعني يديْه ورِجليه؛ فأخذتَ واحدةً وأبقيتَ ثلاثاً،. لَيْمُنُكَ لئن كنتَ أخذتَ لقد أبقيتَ، ولئن كنتَ ابتليتَ عافيتَ.
موعظة زاهد
قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية لرجل: يا فلانُ، هل أنت على حالٍ أنت فيها مستعد للموت؟ قال: لا. قال: فهل أنت مُجمع على التحول إلى حال ترضى بها؟ قال: ما شَخَصتْ نفسي لذلك. قال: فهل بعد الموت دار فيها مُسْتعتَبٌ؟ قال: لا. قال: فهل تأمن الموت أن يأتيَك؟ قال: لا. قال: فهل رضيَ بمثل هذا الحال عاقل!
بين الضحك والبكاء
قال أبو الدرداء: أضحكني ثلاثٌ وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمل الدنيا والموتُ يطلبه، وغافلٌ وليس بمغفول عنه، وضاحكٌ ملءَ فيه ولا يدرِي أراض الله عنه أم ساخطٌ عليه. وأبكاني فِراق الأحبة: محمدَ وحِزْبه، وهَوْلُ المُطلَع، والوقوفُ بين يدي الله يوم تبدو السرائر، ثم لا أدري إلى الجنة أو إلى النار.
نصيحة سلطان لعامل له
قال بعض السلاطين لعامل له: كل قليلاً تعمل طويلاً والزم العفاف يلزمك العمل، وإياك والرّشا يشتد ظهرك عند الخصام.
درجات المتعلمين:
قال يحيى بن خالد: الناسً يكتُبون أحسنَ ما يَسمعون، ويحفظون أحسنَ ما يكتُبون ويتحدثون بأحسن ما يَحفظون.
قال الشَعْبيّ: لو أن رجلاً حفِظ ما نَسِيتُ كان عالماً.
فطنة صبي:
مر عمر بن الخطّاب بالصبيان وفيهم عبد الله بن الزبير، ففرّوا ووقف؛ فقال له عمر: ما لك لم تَفِر مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لم أجْرِم فأخافَك، ولم يكن بالطريق ضِيق فأوسعَ لك.
الأبيات التي لا مِثْلَ لها:
سَتُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ... ويأتِيكَ بالأخبار من لم تُزَوَد
أبرعُ بيت قالته العرب قولُ أبي ذُؤَيب:
والنفسُ راغبة إذا رغَّبتَها ... وإذا تُرَد إلى قليل تَقْنَعُ
وأحسن ما قيل في الكِبَر قولُ حُمَيْد بن ثَوْر الهِلالي:
أرَى بَصرِي قد رَابَني بعد صِحةٍ ... وحسبُك داءً أن تَصِح وتَسْلَما
وأحسن مَن ابتدأ مرثية أوس بن حَجَر في قوله:
أيتُها النفسُ أجْمِلي جَزَعا ... إن الذي تَكْرَهِين قد وَقَعا
وأغرب مَن ابتدأ قصيدة النابغةُ في قوله:
كِلينِي لِهَمٍّ يا أميمة ناصِبٍ ... وليلٍ أقاسِيهِ بَطِيءِ الكواكبِ
أحسنُ بيتٍ قيل في الجُبْن قولُ نَهْشَل بن حَري:
فلو كان لي نفسان كنتُ مُقاتلاً ... بإحداهما حتى تَموتَ وأسلما
وبيت المُخبَّل في قَساوة القلب:
يُبْكَى علينا ولا نَبْكِي على أحدٍ ... لنحنُ أغلظُ أكباداً من الإبلَ
وبيت عَبِيد في الاستعفاف:
مَنْ يسأل الناسَ يَحْرِمُوه ... وسَائِلُ الله لا يَخِيبُ
خطبة لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه
قال: ولما وَلي عثمان صعِد المنبر فقال: رحمهما الله، لو جلسا هذا المجلس ما كان بذلك مِن بأس، فجلس على فِرْوة المنبر فرماه الناسُ بأبصارهم، فقال: إن أولَ مركب صعبٌ، وإن مع اليوم أياماً، وما كُنا خُطَباء، وإن نعشْ لكم تأتكم الخطبةُ على وجهها إن شاءً الله تعالى.
المنابر
لنا المساجدُ نَبْنِيها ونَعْمُرُها ... وفي المنابر قَعْداتٌ لنا ذُلُلُ
فلا نَقِيلُ عليها حين نركَبُها ... ولا لهنّ لنا من مَعْشرٍ بَدَلُ
قال بعض الشعراء في الصبر:
وإذا ابتُلِيتَ بمِحْنةَ فالبس لها ... ثوبَ السكوتِ فإن ذلك أسلمُ
لا تشكوَن إلى العباد فإنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يَرْحَم
من حكم الشافعي
نَعِيبُ زمانَنا والعيبُ فينا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا
وقد نهجُو الزمانَ بغير جُرْم ... ولو نطق الزمانُ بنا هجانا
فدُنْيانا التصنُعُ والترائيً ... ونحن به نُخادع من يرانا
وليس الذئبُ يأكل لحمَ ذئبٍ ... ويأكلُ بعضُنا بعضاً عِيانا
مناجاة مبتلى
كان عُروة بن الزُبير يقول في مناجاته بعد أن قُطِعتْ رجلُه ومات ابنُه: كانوا أربعةً، يعني بنيه، فأخذتَ واحداً وأبقيتَ ثلاثةً، وكن أربعاً يعني يديْه ورِجليه؛ فأخذتَ واحدةً وأبقيتَ ثلاثاً،. لَيْمُنُكَ لئن كنتَ أخذتَ لقد أبقيتَ، ولئن كنتَ ابتليتَ عافيتَ.
موعظة زاهد
قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية لرجل: يا فلانُ، هل أنت على حالٍ أنت فيها مستعد للموت؟ قال: لا. قال: فهل أنت مُجمع على التحول إلى حال ترضى بها؟ قال: ما شَخَصتْ نفسي لذلك. قال: فهل بعد الموت دار فيها مُسْتعتَبٌ؟ قال: لا. قال: فهل تأمن الموت أن يأتيَك؟ قال: لا. قال: فهل رضيَ بمثل هذا الحال عاقل!
بين الضحك والبكاء
قال أبو الدرداء: أضحكني ثلاثٌ وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمل الدنيا والموتُ يطلبه، وغافلٌ وليس بمغفول عنه، وضاحكٌ ملءَ فيه ولا يدرِي أراض الله عنه أم ساخطٌ عليه. وأبكاني فِراق الأحبة: محمدَ وحِزْبه، وهَوْلُ المُطلَع، والوقوفُ بين يدي الله يوم تبدو السرائر، ثم لا أدري إلى الجنة أو إلى النار.
القلــــب المــــؤمن: قصه داعيه(فلاش مؤثر)
القلــــب المــــؤمن: قصه داعيه(فلاش مؤثر): "قصه داعيه أضف أميل المدونه ليصلك كل جديدmodwntalghreb@hotmail.com لا تنسانا ولو بدعوة لأخيك بظهر الغيب"
القلــــب المــــؤمن: ماتت تحتضن المصحف
القلــــب المــــؤمن: ماتت تحتضن المصحف: "ماتت تحتضن المصحف مشعل العتيبي مقطع لقصة مؤثرة يرويها الشيخ لأخت في ربيع العمر وكيف كانت خاتمتها حسنة رحمها الله للاستماع>> اضغط هنـــــــ..."
الثلاثاء، فبراير 08، 2011
* كيف تدعو المرأة الى الله *
ليس هناك فرق في الدعوة إلى الله بين رجل وامرأة أو شاب وكهل فالكل مؤهل للقيام بالمهمة طالما خلصت النوايا ... وهذه بعض الأفكار التي يمكن للفتاة المسلمة أن تدعو إلى الله من خلالها .
• إذا كنت طالبة في المدرسة مثلاً أو معهد علمي ... يمكنك صنع لافتات دعوية مزخرفة وملونة .... وتكتبين عليها بعض الآيات القرآنية التذكيرية ... ثم توزيعها على صديقاتك أو زميلاتك ... وإذا كنت في جماعة الصحافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها مع نشرات و مطويات جماعتك كملحق مجاني.
• في الاجتماعات الأسرية بينك وبين قريباتك ... يمكنك أن تعدي سلة .... وتملئينها بالأشرطة الإسلامية أو المطويات الدعوية . وتنسقينها بشكل مؤنق وجميل . وتمررينها على جميع الحاضرات حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات . أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك .
• أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت . فحرصي دوماً على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه ... وإليك ثلاثة أفكار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك .
* يمكنك مراسلة صديقاتك على بريدهن الإلكتروني وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن ، أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن .
* يمكنك التحدث مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن عبر برامج المحادثة الإلكترونية كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية .
* يمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة عبر المشاركة في المنتديات العربية وتذكري دوماً أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود .....
• بإمكانك صناعة صندوق للتبرعات من الكرتون أو الخشب . وتغلفته وكتابة بعض العبارات عليه ، ومرريه على صديقاتك في المدرسة أو على أقاربك عند الاجتماعات الأسرية بينكن . وعندما تجمعين المبلغ المطلوب (100 ريال مثلاً ) قومي بإعطائها إلى الجمعيات الخيرية .
• إذا كنت تجيدين الأشغال الفنية واليدوية يمكنك صنع لوحات كبيرة مزخرفة وملونة وتوزيعها على صديقاتك أو قريباتك . ولزيادة جمال تلك اللوحات يمكنك بروزتها ضمن إطار مزخرف وجميل .
• يمكنك صنع مطويات أو نشرات ووضعها ضمن لوحة وتعليقها على حائط غرفتك مثلاً وهكذا كلما تأتي صديقاتك لزيارتك يقرأنها وينتفعن بما فيها من موضوعات دينية هادفة .
• يمكنك أن تتفقي أنت ومجموعة من زميلاتك في الدراسة أو في العمل أو حتى جاراتك على عمل مجلة دينية بسيطة . وتوزيع العمل فيما بينكن .
• لا تنسى أن سلوكك وخلقك النابع من تعاليم الإسلام السمحاء هو خير دعوة لقريناتك المسلمات وتذكير لهن بتلك السلوكيات الإسلامية السامية .
منقول
* فضل الدعوة الى الله *
فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
* يكفي الدعاة – يا شباب – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .
* يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
* ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام .. قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) .
* ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
قال عز من قائل في سورة التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
قال عز من قائل في سورة التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
* ويكفي الدعاة أجراً ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة .. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .
* ويكفي الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت .
روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .
روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .
هل رأيتم – يا شباب – منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟
فإذا كان الأمر كذلك فانطلقوا – يا شباب – في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين .. لتحظوا بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. في مجمع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً !! .
من كتاب دور الشباب في حمل رسالة الإسلام
لعبدالله ناصح علوان
لعبدالله ناصح علوان
& صفات الداعية الناجح &
إن الداعية إلى الله طبيب، يكره المرض لكنه يحب المريض، وحتى ينجح في مهمته الإنسانية التي كلفه الله بها، فلابد أن تتوافر فيه الشروط التالية:-
1- التجرد وإخلاص النية لله: فكلما كان الداعية تقياً نقياً، متجرداً في دعوته، لا يبتغي بها وجه الله عز وجل، كلما تقبل الله دعوته، وأعانه على أدائها، وحبس له عليها الأجر الوفير، والإخلاص سر من أسرار الله لا يعطيه إلا لمن أحبه، قال تعالى:" وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" [282- البقرة].
2- معرفة فضل وأهمية الدعوة: فإن معرفة الداعية لفضل الدعوة، وأجر الدعاة إلى الله، يكون حافزاً ودافعاً للتفاني في الدعوة، وإن من أخطر الأمور ألا يعرف الداعية قيمة الجوهرة التي ينقلها، ولا أهمية الرسالة التي يحملها.
3- الرغبة في السير بطريق الدعوة: فكلما كان الداعية محبًّا لهذه الدعوة، راغبا للسير في طريقها، كلما كان عمله متقناً، فلا يصلح للسير في هذا الطريق إلا من دخله بحب ورغبة، ومن سار فيه بقناعة ووعي.
4- الصبر الجميل: فمما لا شك فيه أن الصبر من أهم الخصال التي يجب أن يتحلى بها الدعاة إلى الله، في كل المراحل؛ ومع كل العناصر، فهو محتاج إلى الصبر للحصول على العلم الشرعي اللازم للدعوة، ومحتاج للصبر في التعامل مع المدعوين، الذين يستهدفهم بدعوته، محتاج إلى الصبر الجميل لمواجهة العقبات التي ستعترض طريق دعوته. قال تعالى: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ".
5- التحلي بالخلق الحسن: فينبغي على الداعية أن يكون من أحسن الناس أخلاقاً، فيكون صادقاً لا يكذب، أميناً لا يغش، وفياً لا يخون، عفيف اللسان، فإذا وعد لا يخلف، وإذا حدَّثَ لا يكذب، وإذا عاهد لا يغدر، وإذا خاصم لا يفجر، ألم تر كيف أعد الله نبيه لتحمل مهام الدعوة بخصلتي الصدق والأمانة، حتى اشتهر بين الناس – كل الناس- بأنه الصادق الأمين، يصدقه الناس فيما يقول، ويأتمنونه على أسرارهم و أموالهم.
6- التسلح بالعلم الشرعي: فهو زاد هذه الدعوة، وزيتها المحرك، وعلى قدر علم الداعية يكون قدره، ومكانته، ولا يصلح لهذه الدعوة إلا من ملك أدواتها، وفي مقدمتها: معرفة القرآن الكريم وتجويده ومعاني تفسير هو معرفة مواد العقيدة الإسلامية وفروعها وما يتعلق بها ودراسة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ودراسة الفقه الإسلامي وتاريخ أمة الإسلام وغيره .
7- الاتصاف بالحكمة والحنكة: فلابد على الداعية أن يكون حكيماً، نافذ البصيرة، بعيد النظر، والحكمة هي وضع الشيء المناسب، في المكان المناسب، في الوقت المناسب، بالقدر المناسب، والحكمة تقتضي أن يكون عارفاً بما يجب تقديمه، وما يمكن تأخيره، وأن يكون مدركاً للضروري والحاجي والتحسيني، عارفاً بترتب الأولويات، والمراتب والدرجات... إلى آخر هذه الأمور المهمات.
8- الخبرة والتخصص: فعلى الداعية أن يكون خبيراً بالوسط الذي يدعو فيه، خاصة بعدما أضحت الدعوة بحراً واسعاً، وبناءً فارهاً، وأقساماً شتى، فـ"الدعوة بين الطلاب" لها فقهها ولغتها، و"الدعوة بين العمال" لها طريقتها التي تلائمها، و"الدعوة العامة" لها أسلوبها الذي يناسبها، و"الدعوة النسائية" لها خصوصيتها، وهلم جرا.... ولكل قسم من هذه الأقسام أدواته ووسائله التي تناسبه، وليس كل من سار في طريق الدعوة مؤهل للعمل في كل فرع من فروعها، وكلما كانت الدعوة أكثر تخصصاً كلما كانت أكثر نجاحا وتفوقاً.
9- الوعي بما يحاك للدعوة من مخططات: فلا بد على الداعية إلى الله أن يكون واعيا بما تعاني منه الدعوة من مشكلات بسبب كيد الأعداء الذين يدبرون بليل، ويخططون ليل نهار، لوأد صوتها ومحاصرة نشاطها، وتشويه صورتها وتجريم حملتها، فيكون ذكياً يفوت عليهم الفرصة، و يفسد عليهم الخطة، وألا يكون – بسوء فهمه – أداة تدمير ومعول هدم لجهود بذلت، وخطوات وأشواط قطعت.ا
10- الاستعداد لتحمل الأذى في سبيل الله: فلا بد على الراغب بالسير في طريق الدعوة أن يعلم أن طريق النصر في الدنيا، والفوز بالجنة في الآخرة، مفروش بالأشواك، مضرج بالدماء، مليء بجثث الشهداء، وأن هذه سُنة أصحاب الدعوات، وحمَلة الرسالات، وقد كان ابن القيم – يرحمه الله – واعيا بهذا مدركا له، حينما بين أن طريق الدعوة طويل وبسط الدليل على ذلك بقوله"تعب فيه آدم، وناح نوح، وألقي في النار إبراهيم، وتعرض للذبح إسماعيل، وأوذي فيه موسى، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح فيه السيد الحصور يحيى… "، قال تعالى: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" [2- 3 /العنكبوت]. ولا أقول لك هذا لأصرفك عن الدعوة، أو لأرهبك عن السير في طريقها، لا ... بل حتى لا تظن أنه طريق ممهد مفروش بالورود، ولكي تستعد له وتؤهل نفسك لما فيه من مشاق، فتشمر عن ساعد الجد في طلب الطاعات، وتحاذر من الوقوع في المعاصي والمنكرات.
1- التجرد وإخلاص النية لله: فكلما كان الداعية تقياً نقياً، متجرداً في دعوته، لا يبتغي بها وجه الله عز وجل، كلما تقبل الله دعوته، وأعانه على أدائها، وحبس له عليها الأجر الوفير، والإخلاص سر من أسرار الله لا يعطيه إلا لمن أحبه، قال تعالى:" وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" [282- البقرة].
2- معرفة فضل وأهمية الدعوة: فإن معرفة الداعية لفضل الدعوة، وأجر الدعاة إلى الله، يكون حافزاً ودافعاً للتفاني في الدعوة، وإن من أخطر الأمور ألا يعرف الداعية قيمة الجوهرة التي ينقلها، ولا أهمية الرسالة التي يحملها.
3- الرغبة في السير بطريق الدعوة: فكلما كان الداعية محبًّا لهذه الدعوة، راغبا للسير في طريقها، كلما كان عمله متقناً، فلا يصلح للسير في هذا الطريق إلا من دخله بحب ورغبة، ومن سار فيه بقناعة ووعي.
4- الصبر الجميل: فمما لا شك فيه أن الصبر من أهم الخصال التي يجب أن يتحلى بها الدعاة إلى الله، في كل المراحل؛ ومع كل العناصر، فهو محتاج إلى الصبر للحصول على العلم الشرعي اللازم للدعوة، ومحتاج للصبر في التعامل مع المدعوين، الذين يستهدفهم بدعوته، محتاج إلى الصبر الجميل لمواجهة العقبات التي ستعترض طريق دعوته. قال تعالى: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ".
5- التحلي بالخلق الحسن: فينبغي على الداعية أن يكون من أحسن الناس أخلاقاً، فيكون صادقاً لا يكذب، أميناً لا يغش، وفياً لا يخون، عفيف اللسان، فإذا وعد لا يخلف، وإذا حدَّثَ لا يكذب، وإذا عاهد لا يغدر، وإذا خاصم لا يفجر، ألم تر كيف أعد الله نبيه لتحمل مهام الدعوة بخصلتي الصدق والأمانة، حتى اشتهر بين الناس – كل الناس- بأنه الصادق الأمين، يصدقه الناس فيما يقول، ويأتمنونه على أسرارهم و أموالهم.
6- التسلح بالعلم الشرعي: فهو زاد هذه الدعوة، وزيتها المحرك، وعلى قدر علم الداعية يكون قدره، ومكانته، ولا يصلح لهذه الدعوة إلا من ملك أدواتها، وفي مقدمتها: معرفة القرآن الكريم وتجويده ومعاني تفسير هو معرفة مواد العقيدة الإسلامية وفروعها وما يتعلق بها ودراسة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ودراسة الفقه الإسلامي وتاريخ أمة الإسلام وغيره .
7- الاتصاف بالحكمة والحنكة: فلابد على الداعية أن يكون حكيماً، نافذ البصيرة، بعيد النظر، والحكمة هي وضع الشيء المناسب، في المكان المناسب، في الوقت المناسب، بالقدر المناسب، والحكمة تقتضي أن يكون عارفاً بما يجب تقديمه، وما يمكن تأخيره، وأن يكون مدركاً للضروري والحاجي والتحسيني، عارفاً بترتب الأولويات، والمراتب والدرجات... إلى آخر هذه الأمور المهمات.
8- الخبرة والتخصص: فعلى الداعية أن يكون خبيراً بالوسط الذي يدعو فيه، خاصة بعدما أضحت الدعوة بحراً واسعاً، وبناءً فارهاً، وأقساماً شتى، فـ"الدعوة بين الطلاب" لها فقهها ولغتها، و"الدعوة بين العمال" لها طريقتها التي تلائمها، و"الدعوة العامة" لها أسلوبها الذي يناسبها، و"الدعوة النسائية" لها خصوصيتها، وهلم جرا.... ولكل قسم من هذه الأقسام أدواته ووسائله التي تناسبه، وليس كل من سار في طريق الدعوة مؤهل للعمل في كل فرع من فروعها، وكلما كانت الدعوة أكثر تخصصاً كلما كانت أكثر نجاحا وتفوقاً.
9- الوعي بما يحاك للدعوة من مخططات: فلا بد على الداعية إلى الله أن يكون واعيا بما تعاني منه الدعوة من مشكلات بسبب كيد الأعداء الذين يدبرون بليل، ويخططون ليل نهار، لوأد صوتها ومحاصرة نشاطها، وتشويه صورتها وتجريم حملتها، فيكون ذكياً يفوت عليهم الفرصة، و يفسد عليهم الخطة، وألا يكون – بسوء فهمه – أداة تدمير ومعول هدم لجهود بذلت، وخطوات وأشواط قطعت.ا
10- الاستعداد لتحمل الأذى في سبيل الله: فلا بد على الراغب بالسير في طريق الدعوة أن يعلم أن طريق النصر في الدنيا، والفوز بالجنة في الآخرة، مفروش بالأشواك، مضرج بالدماء، مليء بجثث الشهداء، وأن هذه سُنة أصحاب الدعوات، وحمَلة الرسالات، وقد كان ابن القيم – يرحمه الله – واعيا بهذا مدركا له، حينما بين أن طريق الدعوة طويل وبسط الدليل على ذلك بقوله"تعب فيه آدم، وناح نوح، وألقي في النار إبراهيم، وتعرض للذبح إسماعيل، وأوذي فيه موسى، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح فيه السيد الحصور يحيى… "، قال تعالى: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" [2- 3 /العنكبوت]. ولا أقول لك هذا لأصرفك عن الدعوة، أو لأرهبك عن السير في طريقها، لا ... بل حتى لا تظن أنه طريق ممهد مفروش بالورود، ولكي تستعد له وتؤهل نفسك لما فيه من مشاق، فتشمر عن ساعد الجد في طلب الطاعات، وتحاذر من الوقوع في المعاصي والمنكرات.
نعرض بعض قواعد وضوابط للدعوة الصحيحة إلى الإسلام الصحيح لتكون عوناً للدعاة ونجاحاً لدعوتهم بإذن الله:
1 - الدعوة إلى الله تعالى سبيل من سبل النجاة في الدنيا والآخرة؛ ف "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون
لك حُمر النَّعم"(1)، والأجر يقع بمجرد الدعوة ولا يتوقف على الاستجابة، والداعية ليس مطالباً بتحقيق نصر للإسلام؛ فهذا أمر الله؛ لكنه مطالب ببذل جهده في هذا السبيل.
والإعداد للداعية شرطٌ، والنصر من الله وعدٌ، والدعوة صورةٌ من صور الجهاد تشترك مع القتال في الهدف والنتيجة.
2
2
- تأكيد منهج سلف هذه الأمة المتمثل في منهج أهل السنة والجماعة وتعميقه، والمعروف بوسطيته، وشموليته، واعتداله، وبعده عن الإفراط والتفريط.
والانطلاق من منطلق العلم الشرعي الملتزم بالكتاب والسنة الصحيحة: هو الحافظ بفضل الله من السقوط، والنور لمن عزم
والانطلاق من منطلق العلم الشرعي الملتزم بالكتاب والسنة الصحيحة: هو الحافظ بفضل الله من السقوط، والنور لمن عزم
على المسير في طريق الأنبياء.
3 - الحرص على إيجاد جماعة المسلمين ووحدة كلمتهم على الحق؛ أخذاً بالمنهج القائل: "كلمة التوحيد أساس توحيد
3 - الحرص على إيجاد جماعة المسلمين ووحدة كلمتهم على الحق؛ أخذاً بالمنهج القائل: "كلمة التوحيد أساس توحيد
الكلمة"، مع الابتعاد عما يمزق الجماعات الإسلامية اليوم من التحزب المذموم الذي فرق المسلمين وباعد بين قلوبهم،
والفهم الصحيح لكل تجمُّع في الدعوة إلى الله: جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين.
4 - يجب أن يكون الولاء للدين لا للأشخاص؛ فالحق باق والأشخاص زائلون، واعرف الحق تعرف أهله.
5 - الدعوة إلى التعاون وإلى كل ما يوصل إليه، والبعد عن مواطن الخلاف وكل ما يؤدي إليه، وأن يعين بعضنا بعضاً وينصح بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه مما يسع فيه الخلاف، مع عدم التباغض.
4 - يجب أن يكون الولاء للدين لا للأشخاص؛ فالحق باق والأشخاص زائلون، واعرف الحق تعرف أهله.
5 - الدعوة إلى التعاون وإلى كل ما يوصل إليه، والبعد عن مواطن الخلاف وكل ما يؤدي إليه، وأن يعين بعضنا بعضاً وينصح بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه مما يسع فيه الخلاف، مع عدم التباغض.
الاثنين، فبراير 07، 2011
الداعية والدعوة ؟؟
فالداعية إلى الله موقفه من الدعوة موقف استمالة وحثّ ، وهذا يلزم منه حرص الداعية على المدعو ، فهو يستميله حرصًا على نفسه أولا وحرصًا عليه ثانيا .
عرَّف شيخ الإسلام ابن تيمية الدعوة إلى الله :
بأنَّها :" الدعوة إلى الإيمان بالله ، وبما جاءت به رسله بتصديقهم فيما أخبروا به وطاعتهم فيما أمروا به ".
هذا الضابط في التعريف من أهم الضوابط التي تحكم مسألة الدعوة إلى الله ، فإذا كنا لا نعرف ما الشئ الذي أَخبر به الأنبياء وما الشئ الذي
أمروا به ، فلأيِّ شئ نخرج إذًا ؟ وماذا سنعلِّم الناس ؟؟
لذلك نعترض على كلمة : ( الجذب المجرَّد ) في مفهوم الدعوة ، فنجذب الناس بأساليب اتصال مختلفة ، ثم نفشل في تغذيتهم بالعلم النافع فتفشل
المهمة الرئيسية ..
وعليه اعلمي أختي الداعية أنّ :
وعليه اعلمي أختي الداعية أنّ :
معرفتك بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن الله , وبما أمر به هو أصل خروجك للدعوة .
[ بالاتفاق أول خطوة للدعوة إلى الله : طلب العلم الشرعي ]، وهذا الطلب لا يكون خبط عشواء , إنما بأسلوب منهجي مؤصَّل ،
[ بالاتفاق أول خطوة للدعوة إلى الله : طلب العلم الشرعي ]، وهذا الطلب لا يكون خبط عشواء , إنما بأسلوب منهجي مؤصَّل ،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)